| برامج, العاب, فيديو, صور, كمبيوتر, جوال, تطوير, تصميم, اكود, ستايلات, قران, كريم, اسلاميات, تعليم, دورات, فيس, بوك, تويتر, يوتيوب, انمي, وظائف, شاغرة, مطبخ, منوعات |
بسم الله الرحمن الرحيم ، نعلن لكم خبر افتتاح منتديات نجوم العرب فانتظروا منا كل ما هو جديد
|
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
| | فقه الفتن.. تأليف: حمد آل مايقه | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عاشقة الجنة
| عاشقة الجنة اعضائنا فخرونا معلوماتاضافية
الجنس : عدد المشاركات : 20 تاريخ الميلاد : 16/04/1968 تاريخ التسجيل : 14/07/2015 العمر : 56 الموقع : مصر | موضوع: فقه الفتن.. تأليف: حمد آل مايقه الثلاثاء يوليو 14, 2015 2:56 am | |
| سبق علم الله علمي في أن أغدو إلى بيتي سالماً من مكائد الشيطان التي كانت تلوح أمام عيني وعندما خلصت إلى ذلك العرين البشري،اختزلت الحياة والمحن في فتنة لي أصابني منها أرق غريق وهم شديد وفكر على الدرب وفي البيت مديد. فبذلك شعرت أني أحقر من أن تكون هذه نقطة النهاية التي أدخل من خلالها بداية النهاية وأشدو بطريق الفلاح ترانيم أهل القرآن وعلم الله سبحانه بانتصاري المقرون به سبحانه على ألد أعداءه وأعداء عباده المؤمنين (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) ( فاطر : 6 ) ولا أجد لي مثلاً صحيحاً إلا قوله صلى الله عليه وسلم: : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: " لَوْ أَنَّكُمْ لَا تُخْطِئُونَ لَأَتَى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ يَغْفِرُ لَهُمْ ". فأقررت بهذا وعلمت أن حكمة الله بالغة إلى مدىً لا تخالطه الظنون فسرت على هذا الدرب أرجوا رحمة الله . وبذلك، فإن العلم الأكيد يجدي نفعاً لمن تزود به طالبه تعلقاً من غير ملل ولا كلل ونتج عنه ذلك الإخلاص الذي لا تقاسم له لدنيا بل تفانيا لآخرة لا معقب لها. أقوم الصبح فأحني الرأس لله عزوجل من هم جديد يكيد لي أهل الباطل قادمين من فيافي قفارهم ومن مخابئهم الدفينة لكي يجددوا الولاء الشيطاني على مؤمن يرجوا رحمة ربه ويزيد في ذلك حبا وإخلاص ويركب قارب النجاة الذي يصل به إلى بر يأمن به من طلاسم المواعيد وأمنيات الأشرار الذين غرقوا في ملذاتهم ولا يجدون لأنفسهم عونا إلا كيد لا يظل له أإثرا حال إبطاله بالنور الإيماني والعلم الروحاني الذي كان من إله واحد عليم بما تسر النفوس وما تخفي الصدور. ولهم من العلم ما يجعل عليهم الحجة في أنهم مكبلون بنار السموم يوم القيامة ومع ذلك يأسوا من روح الله ( فلا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) ومن صريح القرآن ما يجعلك تطمئن إلى ما ذهبت إليه ووجدت أن من يفوقك علماً بملازمته لكتب الدين والشرع الحنيف يصدق على كلامك؛ لأن هذه استباطات المسلم الذي له من الفطرة ما كانت لعالم من أئمة المسلمين حاكما كان أو عالماً ربانياً. ونعود لحديثنا أن ما حاد بهؤلاء الأشرار الذين هم أسوأ الخلق يوم القيامة أنهم لم تيتم أفكارهم ليوم وأن يراجعوا أنفسهم بعد إغواء البشر ؛ فالكل نهايتهم واحدة والمصير مشترك في التصور ولكن الإنجاز معقود للمؤمن لأنه آمن بكل ما أتى به الله سبحانه وتعالى دون ريب ولا تأمل فمن آمن أولاً فله حسن الخاتمة آخراً. فمن ذلك الوقت وأظن - أيقن - أن المحنة والفتنة مدلولان لعملة واحدة لا يشتريها إلا فردٌ واحد ولا ينتصر عليه إلا هو نفسه أيضاً. ولكنني شعرت بأن ذلك خطأٌ محض. فوثبت على ركبيت من أن الاستغفار هو سيد الأذكار وبذلك يزول عني الهم واللغط وتحدث في جوارحي تريث القول وعدم الاستعجال ( خلق الإنسان من عجل ) فما كان له من خلقه إلا أن سعى دون روية ولا هدف يرنوا إليه. فما نريد قوله هو أننا خلق نتطهر والشياطين المدحورة المطرودة بإذن الله من جنة الله تريد أن لا نتطهر وسبق علم الله أن من استغفره أنه لا يعذب. قال تعالى : ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) يروى عن علي بن أبي طالب " رضي الله عنه " انه قال : كان في الارض أمانان من عذاب الله وقد رفع أحدهما فدونكم الاخر فتمسكوا به : أما الامان الذي رُفع فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واما الامان الثاني فهو الاستغفار . قال تعالى : { وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 18-5-2014 3:04 |
| | | |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|